بطلات المناصرة العالميات

قابلوا الشابات الملهمات اللاتي سيغيّرن العالم.

تتشرف الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة بأن تقدم لكم الشبكة الجديدة والشيّقة لبطلات المناصرة العالميات اللاتي سيشاركن في لجنة الأمم المتحدة المعنيّة بوضع المرأة (CSW) في الفترة من 15 إلى 26 مارس 2022. إنها فرصة فريدة للمرشدات وفتيات الكشافة للمناصرة من أجل حقوق الفتيات والشابات على مستوى عالمي، ودعم المساواة بين الجنسين من خلال الهيئة العالمية الرئيسية بين الحكومات التي تعمل على تشكيل معايير السياسات العالمية المعنيّة بحقوق المرأة.

من خلال كونهن بطلات مناصرة عالميات، فإنهن سيمثلن اهتمامات الفتيات والشابات من الجمعيات الوطنية للمرشدات وفتيات الكشافة التي يتبعن، ونطاق متنوع من الدول حيث ينتميّن. كما ستتاح لهن الكثير من فرص النمو والتطور الشخصي.

النتيجة المرجوة: الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة في لجنة األمم المتحدة المعنية بوضع المرأة رقم 66.

انقر هنا لعرض.

نحن نختار بطلات المناصرة العالميات على أساس التزامهن بالمساواة بين الجنسين، وانخراطهن في

بليسمور شيكواكوا، زيمبابوي

قائدة شابة وسفيرة للتعليم وكاتبة. مدربة للقائدات فيما يخص الثقة الجسدية. ناشطة معنيّة بالنوع الاجتماعي والمناخ.


المجتمعي المعني بالمناخ.

blessmore.jpg

بليسمور شيكواكوا هي عضو بالجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة، من زيمبابوي. بلسيمور تتحدث لغة الشونا واللغة الإنجليزية.

بوصفها من القائدات الشابات بجمعية المرشدات بزيمبابوي، قامت بليسمور بتنظيم إجراءٍ محلي معني بالمناخ وتواصلت مع النشطاء في جميع أنحاء العالم من خلال منصة "هامش المناخ". كجزء من "مؤتمر الأطراف بالمجتمع"، قادت بليسمور فعّالية للشابات والنساء لتنظيف البيئة، لإتاحة الإجراءات المعنيّة بالمناخ وموضوعاته لمجتمعها استعدادًا لمؤتمر الأطراف رقم 26 (COP26).

ولأنها تدرك قوة الإجراء المجتمعي الواعي، فإنها تناصر من أجل الجودة في التعليم وتكرس نشاطها للعمل بشكلٍ مباشرٍ مع الفتيات والشابات في مجتمعها.

"من خلال التعليم، تستطيع المرأة التحكم في مصيرها وأن تتحلى بالثقة فتجرب الأمور الجديدة، ويكون بإمكانها أن تصبح عميلة للتغيير وأن تشترك في الإجراءات الخاصة بالمناخ!"

وقد تم اختيارها أيضًا للمشاركة في "إعادة تشغيل المستقبل"، بالاشتراك مع شركة يونيليڤر، لزيادة التوعية بالمساواة بين الجنسين من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في يوم النوع الاجتماعي بمؤتمر الأطراف رقم 26.

تتولى بليسمور تدريب القائدات في مشروعات مثل "إجراء للثقة الجسدية"، والذي يثقف الفتيات والشابات فيما يخص الثقة الجسدية وتقدير الذات، هذا إلى جانب كونها بطلة للنوع الاجتماعي بجمعية المرشدات بزيمبابوي.

اسألوا بليسمور عن:

  • الإجراء الخاص بهدف التنمية المستدامة رقم 5 – المساواة بين الجنسين.
  • الثقة الجسدية وتقدير الذات.
  • الإجراء

شارمين بانو، الهند

سفيرة عالمية لأداة U-Report، وناشطة من أجل البحار النظيفة، ومشاركة في تحدي تدوير البلاستيك التابع للأمم المتحدة.

"إن صوت كل شخص مهم ومطلوب لاستحداث إطار عمل أفضل من أجل العالم. علينا الاتحاد على مستوى كافة الأجيال والمناصرة من أجل أنفسنا بغرض استحداث عالمٍ أفضل بعض الشيء عما وجدناه! هيا لكي نعمل على تحقيق ذلك."

SHARMIN.jpg


شارمين بانو هي مناصرة شبابية تابعة للجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة، وعضوة في فريق التصميم المشترك للمناخ العالمي التابع لأداة U-Report (BSG Udupi) بولاية كارناتاكا الهندية. تتحدث شارمين لغة الكانادا واللغات الأردية والتاميلية والهندية والإنجليزية.

شارمين ناشطة تتخذ من الهند مقرًا لها وهي عضوة في جمعية بهارات للكشافة والإرشاد. بالتعاون مع لجنة التيسير التابعة لليونيسيف، ساهمت شارمين في الفريق الهندي وأيضًا الفريق العالمي لأداة U-Report، لزيادة التوعية بالتعليم في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM)، وحقوق الفتيات الصغار، والتغيّر المناخي. كما أنها عضوة نشطة بالمجتمع وتعمل على التثقيف المجتمعي فيما يخص قيمة ممارسة وتطبيق أهداف التنمية المستدامة، هذا إلى جانب تطوّعها في مراكز التطعيم ونشر المعلومات الموثوقة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية على مدار الأعوام القليلة السابقة. وقد ركزت جهودها الأخيرة على التأثير على المجتمع للعيّش في تناغم مع أهداف التنمية المستدامة وزيادة التوعية بالأمور البيئية.

وبالتعاون مع جمعية بهارات للكشافة والإرشاد في منطقة يودوبي، شاركت شارمين أيضًا في مشروع "أجنحة السلام". وقد ركز هذا المشروع على التوعية بالحاجة للمزيد من الممارسات المستدامة في الزراعة المجتمعية وزراعة الأشجار الاستوائية، وبنوك البذور، والسكك الحديدية، والمناطق الساحلية.

ولأنها قد كرست نفسها لاستحداث عالمٍ أفضل، فقد شاركت بنشاط في البرامج والأنشطة التالية: حملة "عالمها صوتها: من أجل عالمها الرقمي"، ونشاط اليوم العالمي للفتاة واليوم العالمي للمرأة "صوتي مستقبلنا القائم على المساواة". كما أنها ناشطة فيما يخص القضاء على الجوع والعمل المناخي وقد قامت بدورٍ نشط في ندوة الويب "أنا المواطن العالمي" الذي قامت بتنظيمها جمعية بهارات للكشافة والإرشاد بالهند.

تتمتع شارمين بالخبرة كميّسرة ومتحدثة، وقد اكتسبت هذه الخبرة من خلال مشاركتها على سبيل المثال في فعّالية تحدي تدوير البلاستيك على أعلى مستوى، وندوة هيلين سترو.

شارمين حاصلة على درجة الماجستير في التجارة وهي كاتبة ومحررة في ويكيبيديا. وهي تستخدم هذه المنصة للترويج لإنجازات المرأة على مستوى الكثير من الأقاليم، باستخدام عدد من لغات ويكيبيديا، مضيفة بذلك لحركة المساواة بين الجنسين.

كما أنها من محبي الطبيعة وقد شاركت في دراسات إضافية في هذا المجال. وهي معترف بها كمساهم عالمي في جامعة الهواء الطلق بأوروبا.

اسألوا شارمين عن:

  • التغيّر المناخي
  • العمل المجتمعي في الزراعة والمشروعات المناخية وحركات البحار النظيفة.
  • أهداف التنمية المستدامة أرقم 2، 3، 5، 6، 13، 14، 15.
  • حملة القضاء على التلوث البلاستيكي.
  • شارة التحدي التابعة للأمم المتحدة.

تيزير چلوان، لبنان

قائدة للجوالة ومناصرة لإنهاء الوصمة المتعلقة بالدورة الشهرية، وناشطة تشترك في دعم المساواة بين الجنسين في صناعة القرار.

"لأني تربيت على يدي أم أرملة وشاهدت مدى المعاناة الناتجة عن الضغط والقيود داخل مجتمعٍ ذكوري، فقد تشكلت تطلعاتي على الكفاح من أجل حقوق المرأة ودعم المساواة بين الجنسين في صناعة القرار. "

THERESE.jpg


تيزير چلوان مناصرة شبابية لبنانية تابعة للجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة، وتعمل عن كثب مع منظمتها العضو وأيضًا مع جمعية المرشدات الوطنيات الأرثوذوكس. تتحدث تيريز اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية.

".. التحدي الأكبر هو أن عدم المساواة بين الجنسين موجود على مستوى القوانين والعادات والتقاليد. أؤمن بأن تمكين الشابات من التعبير عن أنفسهن والتحدث علنًا قد يكون الخطوة الأولى لإحداث التغيير."

ولأنها تؤمن بقوة أصوات الفتيات، فإنها تشجع الأعضاء من الجوالة في مجتمعها على مناقشة الموضوعات التي تخص تمكين النساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع التركيز بشكلٍ خاص على زيادة التوعية بالوصمة المتعلقة بالدورة الشهية والتغذية للفتيات.

بوصفها قائدة للجوالة والمرأة الوحيدة في اللجنة الإدارية، تُعد تيريز قدوة ونموذجًا يحتذى به لأنها توضح ما تستطيع الفتيات والنساء في مجتمعها القيام به.

"بالنظر إلى النوع الاجتماعي، يفتقر الإقليم العربي، بما في ذلك لبنان، للتمثيل البرلماني النسائي، وبالانخفاض الملحوظ في أعداد النساء في التعليم العالي."

تريد تيريز أن تكون جزءًا من تغيير هذه الأوضاع! وقد كانت المتحدثة باسم المركز الوطني للتكامل الاجتماعي، وقادت فريق من المتطوعات كجزء من حملة مكافحة الفساد التي استحدثتها وزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية.

تدرس تيريز الطب في الوقت الحالي، وتعمل في المشروع المجاني بالجامعة الأمريكية ببيروت. يدعم هذا المشروع تمكين المرأة ويقدم خدمات أكاديمية مجانية تتضمن دورات تدريبية عن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في التعليم العالي.

اسألوا تيريز عن:

  • الإجراءات في أهداف التنمية المستدامة 3، 5، 13.
  • الدورة الشهرية وإعداد الحملات.
  • دعم النساء في تولي مناصب صناعة القرار.

فاتيما زكية محمد أشرف، سريلانكا

سفيرة للتغذية القوية للفتيات، ومناصرة لحقوق النوع الاجتماعي والفتيات. ناشطة مجتمعية للبيئة من أجل المساواة بين الأجيال في علوم الأوزون.

"لقد ترعرعت في بيت حيث يعامل الذكور والإناث بشكلٍ متساوٍ، وقد علمني والداي أهمية المطالبة بحقوقي."

ZAAKIYA.jpg


فاتيما زكية محمد أشرف هي مناصرة شبابية تابعة للجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة، وهي مرشدة في الجمعية السريلانكية للمرشدات ومقرها في كولومبو. تبلغ زكية التاسعة عشر من العمر، وتتحدث اللغات الإنجليزية والتاميلية والسنهالية والفرنسية.

"معًا، نسعى للقضاء على عدم المساواة بين الجنسين."

بدأت رحلة زكية في الإرشاد منذ 12 عام، وهي حاليًّا عضوة في اللجنة الفرعية الدولية واللجنة الفرعية للاتصالات التابعة للجمعية السريلانكية للمرشدات. تتمتع زكية بخبرة كمقررة متطوعة بوسائل التواصل الاجتماعي للجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة، وكانت مكلفة بجلسة "المناخ والبيئة والرفاه" أثناء المؤتمر العالمي للشباب في عام 2021.

كما تحدثت عن المشكلات التي واجهت الشباب في سريلانكا أثناء الجائحة في مشاورة الأطفال والشباب التي نظمتها اليونيسيف. وقد كانت عضوة في الفريق المصمِم لشارة الإنجاز "ضد عمالة الأطفال" للجمعية السريلانكية للمرشدات، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية. كما أعدت مسودة المنهج الخاص بشارة الإنجاز "أصدقاء الأوزون" للجمعية السريلانكية للمرشدات، بالتعاون مع وزارة البيئة.

كما أنها عضوة في اللجنة المنظِمة للمعرض الافتراضي للتغذية القوية للفتيات في عام 2021 التابع للجمعية السريلانكية للمرشدات، حيث شاركت في التوعية بالتغذية الخاصة بفترة المراهقة وأثر أنيميا نقص الحديد في سريلانكا. وبوصفها متحدثة عامة، قامت بإلقاء عدد من الخطب عن المشكلات المتعلقة بعمالة الأطفال والتلوث والتغيّر المناخي.

وقد كانت خبرتها كبطلة مناصرة لبرنامج التغذية القوية للفتيات ودعم التوعية بالتغذية في فترة المراهقة بسريلانكا هي المحفز لرغبتها في أن تصبح بطلة مناصرة عالمية.

"قابلت منذ طفولتي بصفة شخصية الكثير من المواقف حيث كانت معاملة النساء سيئة لمجرد كونهن من النساء. وقد كانت كافة تجاربي الشخصية السابقة وأيضًا القصص التي كنت أسمعها من الأصدقاء والعائلة ببلدي الحافز وراء تعطشي للنضال ضد عدم المساواة بين الجنسين. ولهذا أنا متحمسة للمشاركة في لجنة الأمم المتحدة المعنيّة بوضع المرأة وتمثيل أصوات 10 مليون من الفتيات والشابات في النضال ضد العنف والتمييز القائمين على النوع الاجتماعي، وذلك لأن الجميع يستحق حياة خالية من المعاملة غير العادلة."

تدرس زكية في الوقت الحالي للحصول على بكالوريوس العلوم في علم النفس والاستشارة بجامعة كوفنتري وبكالوريوس علم النفس الإسلامي من خلال الجامعة المفتوحة.

"لقد ترك استكمالي لحياتي المهنية في مجال علم النفس وتعرفي على الآثار الناتجة عن العنف والتمييز القائمين على النوع الاجتماعي بصمة قوية داخلي. ولأني ترعرعت في مجتمع حيث يُتوقع من فئة محددة من النساء التكريز فقط على الأعمال المنزلية وكثيرًا ما يتم منعهن من الوصول إلى أقصى قدراتهن، لطالما رغبت في وضع نهاية لعدم المساواة بين الجنسين والمناداة بحقوق الفتيات والشابات. قبل الانضمام للإرشاد، كنت أشعر فقط بالغضب الذي كان يدفعني للنضال ضد المعاملة غير العادلة. ولكن بعد كل التجارب والثقة التي اكتسبتها من الإرشاد، أستطيع الآن اتخاذ إجراء متضامن وأن أكون جزءًا من الكثير من الحملات."

تؤمن زكية بصناعة الفرق الإيجابي، من أجل عالمها، وبأن تكون جزءًا من عملية إنهاء عدم المساواة بين الجنسين.

اسألوا زكية عن:

  • منهج شارة الإنجاز "ضد عمالة الأطفال" – الجمعية السريلانكية للمرشدات.
  • الإجراءات الخاصة بهدف التنمية المستدامة رقم 2 – القضاء على الجوع.
  • إعداد الحملات والتثقيف من أجل تحسين الوصول إلى التغذية.

ناجاشيما ريكا، اليابان

ناشطة من أجل المساواة ومناصرة من أجل تمكين المرأة وإيقاف العنف ضدها.

"أنا مؤمنة بأن تمكين المرأة هو أحد أهم مكونات تنمية المجتمعات وأيضًا تنمية البيئة."


RICA.jpg

ناجاشيما ريكا هي مناصرة شبابية تابعة للجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة في أوساكا بغرب اليابان. تتحدث ناجاشيما اليابانية والإنجليزية.

"أصف نفسي بأني ناشطة نسوية، أعمل على المناصرة من أجل المساواة بين الجنسين وأرغب في إعادة تشكيل المجتمع الذكوري بحيث يكون هناك المزيد من الذاتية والقوة للمرأة."

ناجاشيما ريكا طالبة دراسات عليا في مجال المرأة والتنمية، وهي دراسة توَّفِر تدريبًا متقدمًا لمناصرات ومناصري المرأة والنوع الاجتماعي. كما تتمتع بخلفية أكاديمية في تحليل السياسات والبحوث في قضايا المرأة ذات الصلة بالتغيّر المناخي من المنظور النسوي.

وهي تناصر من أجل حقوق النساء والفتيات بغرض تحقيق المساواة بين الجنسين، خاصةً فيما يتعلق بالحقوق الجنسية والصحة الإنجابية. وهي تؤمن بأن دعم هذه الحقوق من شأنه تقليل العنف ضد النساء والفتيات بدرجة كبيرة، وهي شغوفة بمكافحة الفروق ذات الصلة بالنوع الاجتماعي في أي موقف. كما تشعر بالكثير من التحفيز في تحدي الذات وتوسيع أفقها وذلك بالخروج من نطاق الراحة المألوف لها.

وقد تم اختيارها للانضمام لحملة مدتها سنتين نظمتها وزارة التعليم اليابانية، لتشجيع الطلاب على السفر للخارج بهدف الدراسة. ومن خلال هذه الحملة، اكتسبت الكثير من مهارات التواصل، بما في ذلك كيفية إلقاء الخُطَب والعروض التقديمية ذات الأثر.

اسألوا ريكا عن:

  • عدم المساواة بين الجنسين في اليابان والسياسات ذات الصلة.
  • المرأة والتغيّر المناخي.
  • الدراسات التنموية الخاصة بالنوع الاجتماعي والنظرية النسوية.
  • تحليل السياسات.

ليسلين نداميسا حفصة، بنين

قائدة للمرشدات ومناصرة لبرنامج "العمل المناخي: وبرنامج "حرة لأكون أنا" من أجل المساواة بين الجنسين وتقدير الذات والثقة الجسدية.

"إن الثامنة عشر هو سن كافة الاحتمالات وأنا قد اخترت أن أكون ممثلة حقيقية للتغيير."

LESLINE.JPG

تبلغ ليسلين الثامنة عشر من العمر، وهي عضوة في جمعية مرشدات دولة بنين، وتتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

بدأ نشاط ليسلين في الحركة منذ عام 2015، وكانت تستمتع فيما سبق بحضور الاجتماعات الأسبوعية للوحدة حتى سنحت لها الفرصة لكي تقوم بدورٍ أكبر. بدأت رحلتها والتزامها بالمناصرة بعد حضور فعّالية تدريب محلية ومعسكر كجزء من احتفالات "يوم المتطوع".

قررت ليسلين كتابة قصة إرشاد جديدة لنفسها، وتحلت بالثقة للتقدم للقيام بدور بطلة مناصرة عالمية بعد المشاركة في مشروع "معًا جميعًا من أجل الكوكب". وقد كان هذا المشروع نقطة التحوّل بالنسبة لها، حيث أدركت أنها تريد القيام بالمزيد، وقد مكّنها إيمانها بالقضية من التغلب على خجلها.

كما شاركت في برنامج "حرة لأكون أنا"، والذي كان نقطة محورية في رحلتها.

"لقد ساعدني هذا التدريب كثيرًا في عملية التطوير الذاتي، فأنا شخصية خجولة للغاية. واليوم، أصبحت صوتًا للفتيات في المعركة ضد التغيّر المناخي وأنا فخورة بدخول هذا التحدي."

وليسلين مصرة على القيام بدور في المعركة الخاصة بالمساواة بين الجنسين، وهي على دراية بحقائق عدم المساواة داخل مجتمعها، وتستطيع أن ترى ذلك بوضوح بين صديقاتها المقربات والخيارات التي يملكن.

"من الصعب تجاهل حقيقة أن هناك عدد أكبر من خريجات الجامعة (60% من الإناث مقابل 40% من الذكور)، ومع ذلك، يتاح لنسبة ضئيلة جدًا من النساء الوصول إلى فرص التوظيف والحصول عليها، واللاتي ينجحن في ذلك كثيرًا ما يواجهن التمييز في الأجور."

"أعتقد أن المساواة بين الجنسين ليست فقط حق أساسي لكل شخص، وإنما هي أيضًا ضرورة لنا حتى نعيش في سلام. لذلك، يصبح من المهم العمل على الحد من عوامل التمييز ضد الفتيات والشابات."

تحفز هذه الحقيقة ليسلين للنضال من أجل المساواة مع إيمانها بأنها حق أساسي لكل شخص، وضرورة أيضًا للسلام. وهي تأمل استخدام هذه التجربة للنمو والتواصل والتعلُّم، والمشاركة بخبرتها والعودة بالأفكار. تتطلع ليسلين أن تصبح في يومٍ ما قائدة عظيمة لمجتمعها ولدولتها بنين وأن تؤثر بشكلٍ إيجابي على السياسات الوطنية.

اسألوا ليسلين عن:

  • حرة لأكون أنا.
  • تقدير الذات.
  • هدف التنمية المستدامة رقم 5 – المساواة بين الجنسين.

جابرييلا (جابي) بيناڤيديس، تشيلي

مناصرة للمساحات الآمنة والتعليم الصحي


GABRIELA.png

جابي هي عضو في الجمعية التشيلية لمرشدات وفتيات الكشافة منذ عام 2001. في الوقت الحالي، تساهم جابي بوصفها منسقة فريق في الإشراف على العمل والتثقيف الخاص بالأهداف الخمسة الأولى للتنمية المستدامة.

وقد قامت مع فريقها باستحداث استطلاع "لا للصمت"، ويهدُف لإيجاد علامة معيارية تستكشف مستويات وظروف وحقائق التفرقة والتحيّز الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي الذي تتعرض له النساء والفروق القائمة على النوع الاجتماعي داخل سياق الإرشاد والكشافة. تستطيع هذه البيانات بعد ذلك المساهمة في مراجعة وتطوير الرؤية والسياسات والبروتوكولات والدورات التدريبية الخاصة بالجمعية التشيلية للمرشدات وفتيات الكشافة.

جابي أيضًا أخصائية في التغذية ومعلِّمة أحياء بالمرحلة الثانوية. خلال حياتها المهنية، كرست جابي نفسها لفهم ودراسة المساحات التعليمية التحوّلية. إن ضمان وجود بيئة آمنة وصحية لأي تجربة تعليمية من شأنه أن يؤدي إلى تحسُّنٍ كبيرٍ في حياة الأشخاص وفي التغيّر المناخي.

"لحماية وإثراء التعليم للفتيات والنساء، يجب أن تكون المساحات التعليمية آمنة، وخالية من أي نوع من أنواع العنف، خاصةً العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي. يجب أن تتواجد أيضًا بيئات صحية؛ مادية ونفسية وبيئية. إن التحوّل في المساحات التعليمية الرسمية وغير الرسمية مطلب ملِّح."

ساهمت جابي بشكلٍ نشطٍ في الحركات الاجتماعية الوطنية المعنيّة بالتغيير والتقدم، بدءًا من وقت وجودها بالمدرسة في عام 2011، حتى وقت قريب في عام 2019 عندما شاركت في فعّالية "انفجار اجتماعي" التي نادت باستحداث دستور جديد وأدت بالفعل إليه.

اسألوا جابي عن:

  • الإجراءات في أهداف التنمية المستدامة 2 و3 و4 و5.
  • العنف القائم على النوع الاجتماعي.
  • النسوية.
  • المساحات الآمنة والتعليم الصحي.

باسكالين فوراها إيراكاراما، رواندا

ناشطة بيئية ومخططة للمشروعات ومناصرة شبابية من أجل أهداف التنمية المستدامة والتغيير الإيجابي.

"أينما التفتنا، سنجد شيء أو شخص ما ربما بحاجة للمساعدة. حتى وإن كان أمرًا صغيرًا، فإن اختيار القيام بإجراء، بدون مقابل، يعتبر من الامتيازات. أنا أقوم بذلك لأني أعتقد أن صوت كل شخص يهم، وأن الجميع بإمكانهم أن يكونوا من الصنّاع الأقوياء للتغيير."

PASCALINE.jpg


باسكالين فوراها مرشدة ومناصرة شبابية مقرها في كيجالي برواندا. درست باسكالين الأعمال وتخرجت من جامعة رواندا وتخصصت في تقنية المعلومات. تتحدث باسكالين اللغات الفرنسية والإنجليزية والكينيارواندا.

تستمتع باسكالين بمشاركتها في الحركة على المستويين الوطني والعالمي. كجزء من برنامج "صوتها عالمها" التابع للجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة، تشترك باسكالين أيضًا كعضوة في الفريق الذي يعمل على تطوير إطار عمل لرصد وتقييم الإرشاد في رواندا بغرض الفهم الأفضل لتوقعات الفتيات والشابات.

كما أنها عضوة نشطة في مجتمعها، وتشترك في حملة "أوقفوا العنف"، مع التركيز على الإعاقة والشمولية. وقد اشتركت في حملات لإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي. تتمتع باسكالين بالخبرة وتجيد القيام بالمقابلات الإعلانية والتواصل مع الصحافة.

بالإضافة إلى ذلك، تشترك باسكالين في قوة عمل مشتركة من النشطاء للتغيير الذي يجمع الشباب من جمعية المرشدات برواندا وحركة وسام الهيكل الوطني التابعة للمنظمة الدولية لفرسان الهيكل (IOGT-NTO). يهدف هذا الفريق لزيادة التوعية بمخاطر مواد الإدمان وأضرار استخدامها. يركز هذا النشاط على المخدرات والكحوليات، والتثقيف بفوائد الحياة الصحية المتوازنة.

وقد تم اختيار باسكالين لحضور عدد من الفعّاليات الدولية مع الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة، من ضمنها ندوة جولييت لوو (فعّالية القيادة الرئيسية للشابات)، والمؤتمر الإقليمي السابع والثلاثين لإفريقيا، والمؤتمر العالمي السابع والثلاثين، وبرنامج حركة تبادل الشباب من الجنوب للجنوب (YESS).

تتولى باسكالين في الوقت الحالي قيادة فريق بناء القدرات، بغرض زيادة قدرات المنظمات الأعضاء.

اسألوا باسكالين عن:

  • الإجراء المجتمعي عن العنف واستخدام المخدرات/المواد المخدرة والحمل المبكر.
  • حملات الاتصالات والمناصرة.
  • تطوير العضويات.
  • إدارة النزاع.
  • التثقيف المتعلق بالدورة الشهرية.

مرسيديس أرناودي، الأرجنتين

مشارِكة في جيل المساواة ومناصرة للنوع الاجتماعي والمناخ. قائدة مجتمعية.

"لا أحد يتحدث عن تأثير التغيّر المناخي على الفتيات والنساء، ولا أحد يركز على إيجاد الحلول، في حين أني أرى المساوئ والأثر بوضوح. لقد حان الوقت لكي نطرح هذه المشكلات على المائدة وأن نطالب بالتغيير. لم نعد نرغب في الوعود، إنما نريد المساءلة."

MERCEDES.jpeg

تبلغ مرسيديس أرناودي الرابعة والعشرين من العمر، وهي من الأرجنتين. وقد انضمت لحركة المرشدات منذ كانت في التاسعة من العمر، وهي عضوة بها منذ ذلك الحين، تستمتع بالصداقات وطريقة الحياة والقيّم التي تقدمها هذه الحركة.

"لطالما لاحظت المواقف غير العادلة وغير اللطيفة في مجتمعي. من خلال حركة المرشدات، أدركت أن عدم المساواة بين الجنسين هو أمر شائع في العالم أجمع، وأننا نستطيع مكافحته معًا، جنبًا إلى جنب. كنتيجة للذهنية العالمية والأدوات الرائعة التي اكتسبتها من الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة، أصبحت أرغب في الاستمرار في تثقيف الذات والاجتهاد لكي أكون جزءًا من التغيير."

اختيرت مرسيديس لتمثيل الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة والمشاركة في حملة جيل المساواة. بعد هذه التجربة، زاد حماسها للمناصرة من أجل المساواة بين الجنسين ومن أجل حقوق الفتيات، وإيجاد الحلفاء واستكشاف مجموعات جديدة من الأشخاص المستعدين لتغيير الأمور وإدراك أنه معًا ستصبح أصواتهم أعلى وأكثر وصولاً.

"يجب أن نتأكد أن كل فتاة وكل شابة تدرك أن صوتها يهم. ونستطيع مساعدتهن في استخدام أصواتهن وتمكينهن للمكافحة من أجل كافة حقوقنا ومن أجل عالمٍ أفضل."

من خلال المشاركة في منتدى جيل المساواة، استثمرت مرسيديس تلك المعرفة والتجربة وذلك الشغف وعادت بكل ذلك إلى الأرجنتين، وبدعم من منظمتها العضو، تمكنت من استحداث فعّاليات حيث تجتمع الشابات لمناقشة هذه الموضوعات بين الأقران.

"باستحداث التجارب المجتمعية وتداخل الشبكات الاجتماعية مع المرشدات من بلدي، أدركت مدى استعداد الفتيات للتعلُّم واكتساب الثقافة والنضال. بوصفي بطلة عالمية للمناصرة، أتمنى أن أشاركهن أصواتهن وأن أعمل معهن لتحقيق الكثير من الأمور الرائعة."

"إنها مسؤولية ضخمة، ولكن إذا أردنا التغيير، علينا تحطيم السقوف والعمل نحو تحقيق هدفنا؛ المساواة بين الجنسين."

اسألوا مرسيديس عن:

  • هدف التنمية المستدامة رقم 5 – المساواة بين الجنسين.
  • الإجراء المجتمعي.
  • التعبئة الشبابية.

أنيس كاز، ماليزيا

مناصرة شبابية للبيئة، وحاصلة على جائزة الملكة للإرشاد.

"لا ينبغي أن نتعامل مع التعليم غير الرسمي على أنه أمر مفروغ منه. أنا ممتنة لأني قد استطعت أن أدرك مدى أهمية الوعي البيئي في مرحلة مبكرة، ولهذا السبب أهدف لتمكين ذاتي والآخرين من حولي سعيًّا وراء الوضوح والمعرفة فيما يخص المشكلات ذات الصلة بالمناخ. ما زال هناك وقت للبدء في تعلُّم كيفية المشاركة في العمل المناخي!"

ANISE.jpg

أنيس كاز مناصرة شبابية بكوالالمبور بدولة ماليزيا. وهي تتحدث الإنجليزية والملايو.

لأنيس خلفية أكاديمية في العمارة وهي شغوفة بالفنون والثقافة والاستدامة البيئية. وهي تعمل حاليًّا كباحثة مساعدة في مجال العمارة لدى إحدى الشركات المعنية بالاستدامة. إلا أن بداية وعيّها البيئي ورحلتها في المناصرة بدأت في سن التاسعة مع تعرضها للموضوع من خلال التعليم البيئي غير الرسمي. وفي سن الثانية عشر، حصلت على دعم من وزارة التعليم الماليزية للذهاب في رحلة إلى السويد عن الاستدامة التعليمية لدراسة ممارسات الاستدامة التي تتبعها الحكومة السويدية.

تؤمن أنيس بقوة أن أفضل طريقة لتمكين النساء والأطفال في النضال من أجل العدالة المناخية تبدأ بأساس متين في التعليم البيئي، وهي حريصة على التأثير على الآخرين من حولها من أجل اتخاذ أنماط حياة أكثر استدامة.

"يتأثر معظمنا، خاصةً في الجنوب من العالم، بشكلٍ مباشرٍ بالتغيّر المناخي، ومع ذلك، ما زلنا غير مثقفين بشكلٍ كافٍ في هذا الموضوع. فليس لهذا الموضوع أهمية أو وزن وبالتالي، اختل منظور الجمهور العام بسبب هذا النقص في الاهتمام. لذلك، نحن غير مستعدين للتعامل مع نتائج هذه الطوارئ المناخية الآتية وتلك التي نعاني منها الآن."

على مدار السنوات العشرة الأخيرة مع المرشدات، أصبحت أنيس تحب التطوّع المجتمعي، ولهذا السبب أصبحت تركز معظم عملها في الحملات على تعبئة الحركات المحلية.

كانت أنيس واحدة من قائدات الفرق في شارة تحدي المحيطات التابعة للتحالف العالمي للأمم المتحدة والشباب (YUNGA)، ولديها أيضًا خبرة في التطوّع لعدد من الحركات البيئية المحلية؛ مثل الجمعية الماليزية للطبيعة، ومشروع الجامعات الشابة من أجل مستقبل أوروبا (YUFE) ومشروع ڤوكال (VOCAL)، والعمل المناخي بماليزيا (Klima Action) وفرسان البيئة (Ecoknights).

بعد أن حصلت على جائزة الملكة للإرشاد، جمعت أنيس جورها القيادي في الإرشاد بوصفها رئيس نادي العلوم البيئية بجامعة هيلب ومعرفتها بالعمل المجتمعي في إعداد حملة لزيادة التوعية بحجم المخلفات الناتجة عن الشعب الماليزي من خلال تنظيف الشواطئ والتثقيف بها. وقد نجحت الحملة أيضًا في منع المخلفات البلاستيكية أثناء فعّاليات واحتفاليات الطعام بالجامعة.

منذ وقتٍ قريب، نشطت أنيس في فريق العلاقات العامة لمشروع يسمى "غزل الآمال من أجل المستقبل"، بقيادة رواد البيئة من الشباب والمنظمة غير الحكومة العمل المناخي بماليزيا (Klima Action) بقيادة النساء. وقد جاءت هذه المبادرة كرد فني وثقافي على التدهور المناخي وغياب العدالة المناخية بماليزيا، موّفرة منصة للشباب من السكان الأصليين والنساء بماليزيا للمشاركة الهادفة في مؤتمر الأطراف رقم 26 بجلاسجو في عام 2021.

اسألوا أنيس عن:

  • التصميم المستدام.
  • المناصرة البيئية.
  • العمل المجتمعي المعني بالتغيّر المناخي.
  • الإبداع واستخدام الفنون للتغيير.
  • التطوّع.

زافينيمامبيرا أوليڤاسوا أليكسينا تسيكي، ماليزيا

قائدة ومدربة لفتيات الكشافة. بطلة للمساواة بين الجنسين وبرنامج "أوقفوا العنف". مناصرة للبيئة.

"أريد تقديم إمكانية الوصول إلى عالمٍ أفضل، حيث تسود المساواة بين الجنسين، وحيث تستطيع الفتيات والنساء تطوير إمكاناتهن واتباع أحلامهن في سلام، بعيدًا عن العنف. لن أتوقف عن النضال من أجل ذلك."

Alexina.jfif

زافينيمامبيرا أوليڤاسوا أليكسينا تسيكي، المعروفة بين أصدقائها بأليكسينا، من ماهاچانجا بمدغشقر، وهي قائدة لفتيات كشافة مدغشقر. تتحدث أليكسينا اللغات الملغاشية والفرنسية والإنجليزية.

أليكسينا هي منسقة لجنة الشباب بالأبرشية التي تتبعها، وتقود أنشطة التخطيط والتنظيم والتنسيق للفعّاليات والبرامج والأنشطة السنوية التي يتم استحداثها للأعضاء من الشباب في جمعيتها. كما أنها منسقة برنامج "أوقفوا العنف" بإقليمها والبطلة الوطنية للمناصرة لتحدي تدوير البلاستيك. بدعم من جمعيتها، شاركت أليكسينا أيضًا في مشروعات إعادة التشجير التي تركز على استدامة الأشجار الاستوائية بالمنطقة.

اشتركت أليكسينا كجزء من فريق تدريب الفتيات في برنامج "أوقفوا العنف"، وساهمت في الحملات وفي زيادة التوعية بالعنف القائم على النوع الاجتماعي أثناء حملة الأمم المتحدة السنوية "16 يوم من الفعّاليات ضد العنف". في عام 2019، شاركت وطوّرت من مهاراتها القيادية من خلال ندوة چولييت لوو. كجزء من هذه المشاركة، قامت بإعداد وتقديم "مشروع المائة فتاة"، والذي تمكنت من خلاله من زيادة التثقيف المتعلق بالقيادة والمساواة بين الجنسين داخل مجتمعها، وتدريب 100 فتاة في منطقتها المحلية باستخدام نموذج القيادة الخاص بالجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة. كما نجحت في إلقاء الضوء على معنى المساواة بين الجنسين في السياق الخاص بالفتيات، وإلهامهن بالقيادة.

كانت أليكسينا في يومٍ ما فتاة صغيرة خجولة لا تجرؤ على الأحلام الكبيرة وذلك لأنها كانت تشعر بأنها مقيّدة بخلفيتها المتواضعة ووجودها في مجتمع يسوده الفساد. إلا أن هذا تغيّر بشكلٍ كاملٍ عندما بلغت عامها الحادي عشر، عند انضمامها لفتيات الكشافة بمدغشقر، حيث بدأت في تخيّل حياة مختلفة، ولهذا السبب هي شغوفة للغاية بالعمل المجتمعي والمشاركة بالفرص المحتملة التي تقدمها الحركة وتعليمها غير الرسمي.

من الناحية الأكاديمية، اختارت أليكسينا تركيز رسالتها على موضوع العنف الجنسي في إقليمها. وقد اختارت هذا المجال كي تفهم الحقائق المتعلقة بالموقف وبحياة الضحايا، وفي اعتبارها أن تشارك في تقديم حلول الرعاية الأفضل.

اسألوا أليكسينا عن:

  • العنف القائم على النوع الاجتماعي.
  • هدف التنمية المستدامة الخامس – المساواة بين الجنسين.
  • ذهنيات القيادة الخاصة بالجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة.

موود إيوينام أما فوجار، غانا

مرشدة وخريجة ندوة چولييت لوو، ومناصرة للنظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية. متطوعة دولية وبطلة للمحيطات والاستدامة.

"أؤمن دائمًا بأن النساء لسن ضحايا؛ وإنما نحن عميلات للتغيير، ودافعات للتقدم، وصانعات للسلام – كل ما نحتاجه هي فرصة للنجاح."

maud

موود عضوة بالجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة من غانا، وهي تتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة.

موود شغوفة بالنمو والتطوير الشخصي، وهي مهتمة للغاية بتنفيذ جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة، على الأخص الأهداف 4، 5، 6، 7، 10، 13. تتمتع موود بالكثير من التحفيز الذاتي وتتحدى ذاتها لكل تصبح أفضل. وهي مهتمة بالشمولية وتحب التفاعل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتضمينهم والانخراط معهم.

"إن السنوات القليلة التي قضيتها في تجارب التعليم بالمناطق المحرومة قد كشفت لي أنه من حق الفتيات والشابات الحصول على تكافؤ في الفرص المتاحة."

بوصفها من خريجات ندوة چولييت لوو لعام 2019، تميّزت موود بالحصول على تدريب عن ذهنية القيادة الخاصة بالجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة، وقد كان لذلك أثرًا كبيرًا على حياتها اليومية وعلاقتها بمجتمعها. استحدثت موود مشروع المائة فتاة الذي انخرطت من خلاله مع الفتيات فيما يخص إدارة وممارسات النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية. وهي شغوفة بتعليم الفتيات وتمكينهن ومساعدتهن في تطوير ثقتهن بالنفس ومهارتهن القيادية.

وبوصفها جزء من جمعية المرشدات بغانا، فقد استفادت أيضًا من الدورات التدريبية الخاصة ببرامج "أوقفوا العنف" و"إجراء للثقة الجسدية" و"إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية" و"التصفح الآمن للإنترنت: التصفح الذكي" و"تحدي تدوير البلاستيك".

تدور معظم مشاركات موود حول المناصرة المعنيّة بالتغيّر المناخي والاستدامة البيئية والمساواة بين الجنسين.

موود متطوعة دولية معترف بها في مجتمع جنوب شرق آسيا للشباب (Young SEA)، وقد شاركت في حملة الشباب لإلقاء الضوء على المشكلات المؤثرة على المحيطات وإمكانية استعادة عافيتها المستدامة بعد جائحة كوفيد-19.

شاركت موود في عدد من الأنشطة والمشروعات المجتمعية للاستدامة، وتضمنت تنظيف الشواطئ واستعادة المخلفات البلاستيكية وزراعة الأشجار.

اسألوا موود عن:

  • التطوّع الدولي.
  • إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية.
  • استعادة عافية المحيطات بعد كوفيد-19.

ليديا رويچونا، تانزانيا

مناصرة للصحة والحقوق الجنسية والإنجابية. قائدة شابة ومشاركة في حركة تبادل الشباب من الجنوب للجنوب (YESS).

"أنا أناصر من أجل الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية بهدف زيادة المعرفة والوعي بين فتيات المدارس، بحيث يستطعن القيام باختيارات ممكِنة وقائمة على المعرفة فيما يخص مستقبلهن."

Lidya.jpg

ليديا مناصرة شبابية تابعة للجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة بتانزانيا. تتحدث ليديا اللغتين الإنجليزية والسواحيلية.

على المستوى المهني تعمل ليديا في الإدارة العامة، حيث تعمل وتناصر من أجل الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية.

"أؤمن بالأهمية الحيوية لهذا العمل، وأنا أرى قيمة عملي خاصةً عندما أرى كيف تتأثر الفتيات والشابات في المناطق الريفية بنقص التعليم والمعلومات، وبالتالي لا يحصلن على الفرص التي تمكنهن من الوصول إلى أقصى قدراتهن."

ليديا قائدة شابة وقد شاركت في برنامج حركة تبادل الشباب من الجنوب للجنوب (YESS) في عام 2022. وقد عملت مع فريق قوة العمل الوطنية لبناء القدرات المعني بتقييم وتحليل الفجوات داخل المنظمات الأعضاء، على الأخص في مجالات إدارة المنظمات والماليات والتطويع والاحتفاظ بالمتطوعات والحوكمة والتأثير.

وقد كانت أيضًا مسؤولة مشروعات بجمعية الأمم المتحدة (UNA) في الفترة من 2018 إلى 2019، وقامت بدورٍ حيوي في بحث ورصد وتقييم تطبيق أهداف التنمية المستدامة المعنيّة بالمساواة بين الجنسين (هدف 5)، والقضاء على الفقر (هدف 1)، والتعليم الجيد (هدف 4)، والحد من عدم المساواة (هدف 10). وقد استغلت هذه المعرفة في إدخال أثرٍ إيجابي على مجتمعها من خلال المناصرة وزيادة التوعية بأهداف التنمية المستدامة، خاصةً فيما يخص المساواة بين الجنسين.

اسألوا ليديا عن:

● الإجراءات الخاصة بأهداف التنمية المستدامة: الأهداف 1، 4، 5، 8، 10.

● الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية.

● إدارة المنظمات.

● العنف القائم على النوع الاجتماعي.

مشاركة هذه الصفحة