في 27 مارس 2023 ، تم إطلاق التقرير النهائي لحركة التعبئة العالمية للشباب عن الأثر: "معًا لا يمكن لأحد إيقافنا: الاحتفال بمرور عامين من العمل العالمي الذي يقوده الشباب" ، ويسلط الضوء على مدى وصول وتأثير الاستثمار في الشباب على مستوى العالم حتى الآن.
لقد تأثر ما يُقدّر بنحو 1.2 مليار شاب بتدابير الاستجابة لوباء كوفيد - 19. فقد أدت الاضطرابات في التعليم والتوظيف والخدمات الصحية والدعم الاجتماعي إلى تغيير مستقبل جيل بأكمله . ولمواجهة هذه التحديات ، أنشأ تحالف المنظمات الشبابية الست الكبرى (Big Six) مبادرة حركة التعبئة العالمية للشباب ؛ لاستغلال موجة العمل الناشط والإجراءات التي يقودها الشباب ، وحلوله الإبداعية ، وشغفه ، وإلتزامه ، من خلال استثمار الأموال التي تشتد الحاجة إليها على مستوى القاعدة الشعبية ، ومناصرة دور الشباب في جهود الاستجابة لوباء كوفيد - 19 والتعافي منه.
حتى الآن ، حققت حركة التعبئة العالمية للشباب ما يلي:
مَوّلت مشاريع تُشرِك بشكل مباشر ما يقرب من 600000 شاب في وضع وتنفيذ أنشطة تدعم أكثر من 3.63 مليون مستفيد من المجتمع.
استثمرت 5 ملايين دولار أمريكي في دعم 471 مشروعًا يقودها الشباب في 72 دولة ، وموّلت 169 مشروعًا وطنيًا عبر 125 دولة من خلال تحالف المنظمات الشبابية الست الكبرى.
قامت بتوسيع التدخّلات في أربعة مجالات تركيز مواضيعية رئيسية:
عالج الشباب تحديات الصحة العقلية والجسدية التي تفاقمت بسبب آثار الوباء ، من خلال الدورات التدريبية ، وورش العمل ، وملفات الأدوات ، والمساحات الترفيهية ، وإتاحة الوصول إلى الدعم الاحترافي لمعالجة الوصم والتمييز ، ووصلوا إلى أكثر من 440 ألف شخص في مجتمعاتهم.
إشراك أكثر من 320000 شخص بشكل مباشر في جهود التغلب على عدم المساواة بين الجنسين ومكافحة العنف المنزلي والعنف القائم على النوع الاجتماعي الذين تفاقموا بسبب الإغلاق.
ساعدت الحلول التي يقودها الشباب أكثر من 2.3 مليون شخص في التغلب على اضطراب التعليم وتحديات قابلية التوظيف الناجمة عن الإغلاق من خلال التدريب والتوجيه وإتاحة الوصول إلى الموارد الرئيسية مثل الكتب والأجهزة الرقمية لتحسين محو أُمِّيَّتهم الرقمية.
وللحد من انتشار الوباء ، أصبح الشباب جزءًا مهمًا من جهود الاستجابة والتعافي ، حيث وصلوا إلى أكثر من 470000 شخص ، لتعزيز تدابير الحماية والوقاية من كوفيد - 19 ، وفضح الخرافات ، وتوفير المعلومات الصحية الحيوية ، وتعبئة مجتمعاتهم لتبنِّي أفضل الممارسات لزيادة مُعدّل تَلَقِّي اللقاحات.
يمثل التقرير النهائي نجاح تعاون وشراكة تحالف المنظمات الشبابية الست الكبرى على نطاق عالمي ، كما يُمثّل القوة الواضحة لعملية صنع القرار بقيادة الشباب بشأن تخصيص التمويل ، وأهمية تنفيذ فرص تمويل جديدة يسهل الوصول إليها للشباب.
وتعليقًا على التقرير (مأخوذًا من مقدمة التقرير) ، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية:
"تفخر منظمة الصحة العالمية بدعمها لحركة التعبئة العالمية للشباب ؛ لإشراك الشباب وتمكينهم وتجهيزهم كقوة دافعة في عملية التعافي من جائحة كوفيد – 19 . تُبيّن هذه المبادرة الفريدة الإمكانات التحفيزية لنموذج القيادة وصنع القرار والحلول المحلية الذي يقوده الشباب . وستظل منظمة الصحة العالمية ملتزمة بمواصلة العمل مع حركة التعبئة العالمية للشباب ، كما نشجع الشركاء الآخرين على الانضمام إلى المرحلة التالية من المبادرة وعلى الاستثمار في صحة الأجيال القادمة ورفاههم. ".
يسلط التقرير ، الذي يتضمن دراسات حالة للمشاريع العالمية التي يقودها الشباب ، الضوء على سلسلة من التوصيات الموجَّهة إلى الوكالات والمؤسسات متعددة الجنسيات والحكومات وصناع السياسات والشركات ؛ للتصدي لاحتياجات الشباب والأجيال القادمة ووضعها موضع الأولوية.
يمكنكم قراءة التقرير الكامل هنا ، والعثور على ملخص تنفيذي هنا.
حول حركة التعبئة العالمية للشباب
حركة التعبئة العالمية للشباب (GYM) ، التي تم إطلاقها في ديسمبر 2020 ، هي حركة لشباب يتخذون إجراءات للتصدّي للقضايا العالمية.
بتمكينٍ من تحالف المنظمات الشبابية الست الكبرى Big Six – وهي المنظمات الشبابية العالمية الست الأكبر على مستوى العالم – وبدعم من منظمة الصحة العالمية (WHO) ، ومؤسسة الأمم المتحدة ، تهدف حركة التعبئة العالمية للشباب إلى معالجة التأثير السلبي للوباء على الشباب ، ودعمهم لإعادة البناء بشكل أفضل.
ولدعم الشباب للاستجابة للتحديات المختلفة التي يُحدثُها الوباء ، تقدم حركة التعبئة العالمية للشباب برامج على المستويين الوطني والمحلي ، مع ضمان الاستفادة من الخبرات والإبداع والشغف لدى الشباب في عملية وضع السياسات وصنع القرارات التي تؤثر على حياتهم.